تزدحم أسواق محافظة حفر الباطن هذه الأيام بالمتسوقين من المواطنين وسكان دول الخليج العربي لشراء «الفقع» أو «الكمأة» الذي تزخر به أرض المحافظة بعد انتهاء موسم الأمطار لهذا العام.
وينمو نبات الفقع الفطري بعد هطول الأمطار الموسمية، الذي يعد من ألذ الفطريات الصحراوية، ويعثر عليه بالقرب من نبات «الرقروق» أو ما يعرف لدى عامة الناس «الجريد» حيث يعيش مع تلك النبتة معيشة تكافلية يأخذ منها الماء والأملاح والمواد الغذائية،مقابل أن يستفيد نبات «الرقروق» من بعض العناصر المعدنية من الفقع والتي لا يجدها في التربة.
وأوضح بائع الفقع خالد السويط «أبو راكان» أن للفطر عدة أنواع ومنها «الزبيدي» ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير، والنوع الثاني «الخلاسي» ولونه أحمر وأصغر من النوع الأول وأطعم منه، والنوع الثالث «الهوبر» ويظهر قبل الكمأة وهو دليل على ظهور الفقع قريبًا.
وأشار أبو راكان إلى اختلاف أسعار الفقع بحسب الحجم والنوع وكثرة الطلب وقلة المعروض، ويبدأ سعر 4 كيلوجرامات من الفقع من 450 ريالًا إلى 1200 ريال تقريبًا، وتتأثر الأسعار بحسب توافد زوار المحافظة من المناطق أو دول الخليج العربي الذين يحرصون على الاستمتاع بتناوله او إهدائه لأقاربهم عند عودتهم لديارهم.
وقال أبو راكان: يوجد نوع من الزبيدي يسمّى «الرجاوي» وله رائحة مميزة، وسعر 4 كيلوجرامات منه يتراوح من 500 ريال إلى 2500 ريال.
ويزين الفقع الموائد خلال فترة الشتاء، وهناك عدة طرق لتحضيره منها طبخه مع الأرز واللحم أو مقلي بالسمن والزيت أو مشوي بعد تنظيفه بصورة جيدة لإزالة الأتربة العالقة فيه من خلال إزالة القشرة الخارجية، ومن بين أشهى الأطباق المقدمة فيها الفقع هي «كبسة الفقع مع اللحم» المكونة من الأرز واللحم وقطع من الفقع مضاف إليها بعض المحسنات كالملح والتوابل.
فيما يشهد سوق الفقع في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية هذه الأيام إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين وزوار المملكة لشراء فقع الشمال المتوفر هذا العام بكميات كبيرة، وسط أسعار مختلفة تعد في مجملها في متناول الجميع.
أحد باعة سوق الفقع سعود العنزي أوضح أن سوق الفقع شهد كميات كبيرة من العرض، وسيستمر في التزايد خلال هذا الشهر حتى نهاية الموسم، مبينًا أن سعر «الكيس» الواحد من الفقع الذي يزن 10 كيلوجرامات يتراوح ما بين 1000 إلى 1500 ريال.
وينمو نبات الفقع الفطري بعد هطول الأمطار الموسمية، الذي يعد من ألذ الفطريات الصحراوية، ويعثر عليه بالقرب من نبات «الرقروق» أو ما يعرف لدى عامة الناس «الجريد» حيث يعيش مع تلك النبتة معيشة تكافلية يأخذ منها الماء والأملاح والمواد الغذائية،مقابل أن يستفيد نبات «الرقروق» من بعض العناصر المعدنية من الفقع والتي لا يجدها في التربة.
وأوضح بائع الفقع خالد السويط «أبو راكان» أن للفطر عدة أنواع ومنها «الزبيدي» ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير، والنوع الثاني «الخلاسي» ولونه أحمر وأصغر من النوع الأول وأطعم منه، والنوع الثالث «الهوبر» ويظهر قبل الكمأة وهو دليل على ظهور الفقع قريبًا.
وأشار أبو راكان إلى اختلاف أسعار الفقع بحسب الحجم والنوع وكثرة الطلب وقلة المعروض، ويبدأ سعر 4 كيلوجرامات من الفقع من 450 ريالًا إلى 1200 ريال تقريبًا، وتتأثر الأسعار بحسب توافد زوار المحافظة من المناطق أو دول الخليج العربي الذين يحرصون على الاستمتاع بتناوله او إهدائه لأقاربهم عند عودتهم لديارهم.
وقال أبو راكان: يوجد نوع من الزبيدي يسمّى «الرجاوي» وله رائحة مميزة، وسعر 4 كيلوجرامات منه يتراوح من 500 ريال إلى 2500 ريال.
ويزين الفقع الموائد خلال فترة الشتاء، وهناك عدة طرق لتحضيره منها طبخه مع الأرز واللحم أو مقلي بالسمن والزيت أو مشوي بعد تنظيفه بصورة جيدة لإزالة الأتربة العالقة فيه من خلال إزالة القشرة الخارجية، ومن بين أشهى الأطباق المقدمة فيها الفقع هي «كبسة الفقع مع اللحم» المكونة من الأرز واللحم وقطع من الفقع مضاف إليها بعض المحسنات كالملح والتوابل.
فيما يشهد سوق الفقع في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية هذه الأيام إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين وزوار المملكة لشراء فقع الشمال المتوفر هذا العام بكميات كبيرة، وسط أسعار مختلفة تعد في مجملها في متناول الجميع.
أحد باعة سوق الفقع سعود العنزي أوضح أن سوق الفقع شهد كميات كبيرة من العرض، وسيستمر في التزايد خلال هذا الشهر حتى نهاية الموسم، مبينًا أن سعر «الكيس» الواحد من الفقع الذي يزن 10 كيلوجرامات يتراوح ما بين 1000 إلى 1500 ريال.